free soul

واخدني ليه بعيد يا حلم يا عنيد

Tuesday, August 29, 2006

حيرة

حيرة

هذه التعاسةُ الرماديّةُفي عينيك ما سرُّها؟
و ماذا أستطيعُ أن أفعلَ.كي ألوّنَها؟

***
سوزان عليوان

Friday, August 18, 2006

حلم



حلم

جلست علي كرسي البحر المريح,و تمددت .نست كل الآلام و قسوة الأيام .بقي فقط في ذهنها الكثير من الآمال. دائما ما تفعل ذلك و هي علي شاطئ المنتزة. كم تعشق الاسكندرية!!كم تذوب في حبها!! المكان يحيي فيها الأحلام و يوقظها.
ما تكاد تدنو من الشاطئ حتي تخلع حذائها لتمشي عارية القدمين علي الرمال.كم تحب هذا الاحساس و الهواء يلفح وجهها و يلعب بطرف ثوبها.تتمني لو كانت وحدها علي هذا الشاطئ لتجري و تجري عارية القدمين فاتحة ذراعيها.تجري و تجري ضد تيار الهواء. ضد كل شئ فالحياة.تجري و تجري لا تفكر في شئ الا في الرمال و السماء.
تجري و تجري وحدها...لا ..لا تريد ان تكون وحدهاتريده ان يكون معها و يجري حولها, لا تدري من يكون او كيف يكون. صورته .. صوته..شخصيته......المهم ان يكون مثلها عاشق للبحر و السماء.
هل من الممكن ان تلقاه الأن مصادفة؟ هل تلقي حب عمرها مصادفة؟؟ طالما حلمت به ان يأتي دون ترتيب .
افاقت من احلامها و قامت لتمشي . اخذت تسير و تسير و ذهنها مازال شاردا في الأحلام.لم تصحو الا علي ألم بقدمها العارية,لقد جرحت من احجار الشاطئ . لم تشعر انها ابتعدت كثيرا حتي انتهت الرمال. ياله من جرح شديد و ألم أشد . ليس معها أي شئ لتلف جرحها.جلست لتري الجرح فاذا بيد تمتد لها بمنديل . ترفع عينيها و تأخذ المنديل برقة .تشكره بأدب و خجل . خجل من عيناه كأن نظراته تيار كهربي جعلها تنتفض ... تهم بالنهوض .يتمهلها و يسرع بمنشفة .يلف قدمها . تقوم مسرعة و تجري عائدة لا تعرف ماذا حدث؟؟ كيف تركته يلف منشفته؟؟؟ لا تدري .. تسمع صوته ينادي " انتظري....الجرح....انتظري..." و لكن بلا جدوي .تسرع أكثر و أكثر حتي يبتعد صوته. تهدأ خطواتها ...... تفكر ......لماذا جرت فجأة؟؟و صلت الي كرسيها و جلست. تمددت. نست آلامها و ظلت تفكر فيما حدث .
في كل يوم تأتي فيه الي الشاطئ تتذكر تفاصيل ذلك اليوم ..... تتلفت علي أمل أن تراه ثانية و لكن دون جدوي .
انتهت أيام اجازتها الصيفية و لم تراه .... و لن تراه ...هكذا كانت تفكرو هي عائدة في الحافلة حتي وصلت الي مدينتها .نزلت من الحافلة متمهلة في مشيتها علي قدمها المصابة . و فجأة سمعت صوته !!! هل تحلم؟؟ هل تتمني؟؟ كلا انه صوته.."هل أحمل عنك الحقيبة؟" تلتفت عينيها لتراه ..... لتلتقي بعينيه مرة أخري . يسأل" كيف حال قدمك الأن؟" .......
و يبدأ الحديث... و تبدأ الحكاية .... لم تكن تعلم أنه من مدينتها .من نفس الحي الذي تسكن فيه . بل في نفس شارعها أيضا!!
يالها من مفارقة! لقد تحقق حلمها و التقت بحب عمرها مصادفة.. و بدأت حلمها .........أقصد بدأت حياتها.


- تمت -
SAHSOHA

Tuesday, August 15, 2006


هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قاتله
ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!@

صلاح عبد الصبور

أنا رجعت من بحار الفكر دون فكر
قابلني الفكر ،
ولكني رجعت دون فكر
أنا رجعت من بحار الموت دون موت
حين أتاني الموت،
لم يجد لديّ ما يميته،
وعدت دون موت
أنا الذي أحيا بلا أبعاد
أنا الذي أحيا بلا آماد

صلاح عبد الصبور


حطمت قلبي في الهوي سفها

فمتي وأين وكيف أنتقم

لو كنا نملك ان نتخير ما ننسي أو نتذكر...لو كنا نملك أن نضيع ماضينا..

اللغة الأكثر صدقا في ساعات الألم هي ... لغة الصمت .